حسن الظن

حماد بن ناصر السهلي

كاتب وخبير إعلامي

حسن الظن

يكرم الله المؤمن بالمرض ليرفع درجته ويكفر عنه سيئاته؛ وعندما يكون المرض مزمنًا، فإن الصبر والاحتساب عند الله أعظم وأكبر.

أن إحسان الظن بالله تعالى تطمينًا للقلب، وراحة للنفس ، فلم يكن الرسول صلى الله عليه وسلم بعيدًا عن هذا الابتلاء، فقد اشتد عليه المرض حتى إن – عائشة رضى الله عنها - قالت: "ما رأيت أحدًا أشد عليه الوجع من رسول الله ".

يعتقد البعض أن الأمراض المزمنة لا يمكن الشفاء منها، ربما يصح ذلك عندما يكون التعلق بالأسباب فقط؛ أو تغليبها على حسن الظن بالله، فكم من مريض شفاه الله بأمره وقدرته بعد يأس من حوله، ولنا في نبي الله أيوب - عليه السلام – أسوة، فقد مكث في البلاء ثماني عشرة سنة ثم كشف الله عنه وشفاه.

قال تعالى ((إِنَّمَا أَمْرُهُ إِذَا أَرَادَ شَيْئًا أَنْ يَقُولَ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ)).. والحمد لله رب العالمين.

قطرة..

مع كل صباح؛ استبشر خيرًا؛ وأحسن الظن بالله؛ وتوكل عليه؛ متيقنًا بذلك؛ وسيأتيك الخير بأمره.