الأمراض المناعية الذاتية وجائحة كورونا المستجد كوفيد19

الأمراض المناعية الذاتية وجائحة كورونا المستجد كوفيد19

جسور

للمملكة العربية السعودية دور كبير في السيطرة على جائحة الكورونا كوفيد19 وذلك بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز وسمو ولي عهده الأمين لكافة المؤسسات والجمعيات الصحية وجميع الوزارات، حيث قامت أجهزة الدولة المعنية (كمنظومة متكاملة) بتنفيذ الإجراءات بالتخفيف من خطر فيروس كورونا المستجد كوفيد 19مند اللحظات الأولى لإعلانه كجائحة عالمية، وذلك دلالة واضحة على استشعار المسؤولية والاهتمام بالإنسان- مواطنًا ومقيمًا- وجعله على رأس الأولويات.

تتسم مواقف المملكة العربية السعودية بالجاهزية والحضور الفاعل وتسخير كافة الاحتياطات والإمكانات دون تحفظ أو ادخار للجهد أو المال أو الوقت لوضع الآليات الاحترازية اللازمة للحفاظ علي حياة الانسان وصحته وكرامته وإنسانيته.

بيانات عامة أصدرتها الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم لمرضى الروماتيزم في عصر جائحة كورونا كوفيد19:

يبدو أن خطر التعرض لفيروس كورونا المستجد كوفيد19 مرتبط في المقام الأول بعوامل الخطر العامة مثل العمر ووجود أمراض مزمنة كأمراض السكري والضغط وغيرها، وأهم عوامل الخطر للإصابة بفيروس كوفيد 19 هو مخالطة المصابين. فلا يوجد علاقة بين الالتهابات الفيروسية ونسبة حدوثها عند الأشخاص المصابين بالأمراض الروماتيزمية إذا كانت حالتهم مستقرة ولا يوجد نشاط في المرض.

ولكن استخدام بعض الأدوية الخاصة بالأمراض الروماتيزمية مثل الكورتيزون والأدوية المهبطة للمناعة وبعض العلاجات البيولوجية قد تقلل من المناعة وتصبح مناعة المريض أقل من الأشخاص الآخرين. هذا يعني أن أعراض الالتهابات الفيروسية بصفة عامة بفيروس الكورونا بصفة خاصة قد تكون أشد عند مرضى المناعة الذاتية الروماتيزمية من عامة الناس.

توصيات الجمعية

أصدرت الجمعية السعودية لأمراض الروماتيزم بيانًا وعدة توصيات حول التدابير الوقائية العامة لمرضى الروماتويد والأمراض المناعية الروماتيزمية المختلفة أثناء جائحة كورونا المستجد كوفيد19 كجزء من عملية مشتركة لصنع القرار بن المرضى ومقدمي الخدمة لمرضى الروماتيزم، وهي على النحو التالي:

- ضرورة الالتزام بتوصيات وزارة الصحة والتي تؤكد على أهمية المحافظة علي غسل اليدين بالماء والصابون بانتظار وتجنب الأماكن المزدحمة، والبقاء في المنزل وعدم الخروج إلا عند الضرورة والالتزام بارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي والعزل المنزلي عند الحاجة.

- الحد من الحضور إلى أماكن الرعاية الصحية والتعرض المحتمل للفيروس، على سبيل المثال، التقليل من تكرار عمل التحاليل في المختبرات والاستخدام الأمثل لبرامج التواصل عن بعد التي هيأتها وزارة الصحة والمستشفيات في القطاعات المختلفة.

- أخذ جميع الأدوية حسب توصية الطبيب المختص والاستمرار في تناولي العلاج البيولوجي، أو أي دواء لعلاج الأمراض الروماتيزمية واستخدامه كالمعتاد، وفي بعض الحالات المستقرة زيادة فترات الجرعات بين الأدوية عن طريق الوريد أو استبدالها إلى حقن تحت الجلد إن أمكن.

- عدم زيارته المستشفيات والعيادات الخارجية للمراجعة الدورية والاكتفاء بالاتصال بالطبيب المختص عن طريق الهاتف وطلب إعادة صرف العلاج واستلامه من الصيدلية بواسطة طلبه عن طريق البريد الدوائي وهذا ما وفرته وزارة الصحة ومعظم المستشفيات في المملكة، والذهاب للمستشفى فقط في الحالات الطارئة.

- مراجعة الطبيب المختص عند ظهور أعراض كوفيد 19:

Ÿ ظهور حمى (ارتفاع درجة الحرارة)

Ÿ ظهور أعراض إنفلونزا حادة

Ÿ صداع شديد مع الشعور بإعياء

Ÿ ألم في الحلق مع كحة جافة

Ÿ فقدان في حاسة الشم

Ÿ ألم في البطن مع إسهال

Ÿ اخبار الطبيب عند تناول الأدوية المثبطة للمناعة، مع التأكيد علي معرفة أسماء الأدوية بما فيها العلاج البيولوجي الخاص بالمصاب وأخذ الأدوية عند زيارة الطبيب.