الروماتويد:

قد تم مؤخرًا عرض الكثير من الأبحاث الهامة في مؤتمر الجمعية الأوربية لأمراض الروماتيزم. وقد حصل مرض الروماتويد على نصيب كبير منها حيث انه تم الكشف عن نتائج فعالية بعض العلاجات الجديدة وتفعيل استراتيجيات قد تؤدي إلى تخفيف العلاجات المقدمة للمرضى. أيضًا تم الكشف عن أبحاث تزيد فهمنا بكيفية تتأثر الرئة في مرض الروماتويد وكيفية التعامل معها.

ولأول مرة بدأت تظهر أبحاث استخدام الذكاء الاصطناعي في هذا المجال وقد تؤدي بإذن الله إلى دقة أفضل في التشخيص والمتابعة واتخاذ القرارات الطبية.

التهابات العمود الفقري (التهاب الفقار القسطي):

1. تم استعراض أهمية التشخيص المبكر لالتهابات العمود الفقري قبل حدوث تشوه المفاصل أو ظهور مضاعفات الالتهاب بالمفاصل.

2. تم استعراض التحاليل المخبرية التي تساعد في تشخيص المرض HLA B27 ليصبح أكثر استخدمًا في التشخيص من ذي قبل وأصبح متوفرًا في اغلب مستشفيات المملكة العربية السعودية.

3. تم عرض أهمية استخدام المسكنات nsaid اللاستيرويدية قبل استخدام الأدوية الأخرى من الأدوية البيولوجية في حال عدم توفر ما يعارض استخدمتها من أمراض الكلى والكبد وبمتابعة دورية من قبل طبيب الروماتيزم.

4. تم عرض ألية استخدام الأدوية البيولوجية وتغييرها في حال عدم استجابة المريض لأحد الأدوية والفترة المتزامنة بين تغير الأدوية لمنع حدوث المضاعفات.

5. تم عرض اختيار الأدوية البيولوجية لكل مريض على حدى بما يناسب المريض كمثال تم عرض الأدوية الأكثر استجابة للمرضى المصاحبين بالالتهابات القزحية وأنسب علاجات بيولوجية لها.

التهابات الأوعية الدموية:

يحتاج التهاب الأوعية الدموية المناعي إلى علاجات جديدة وأكثر أمانًا ، حيث هناك الكثير من الانتكاسات بعد التوقف عن العلاج.

وفي مؤتمر eular 2020 ، ذكروا أنه بالإمكان استخدام "سيلسيبت" في المرحلة الأولى من العلاج لمدة 6 اشهر وكانت النتائج رائعة جدًا مقارنة مع العلاج بـ "سيكلوفوسفاميد"

ومن الممكن استخدام "ريتوكسيماب" كعلاج في المرحلة الثانية وتكون الجرعات أعلى 1 جم عن طريق الوريد والفاصل الزمني أقصر من السابق بحيث يكون كل 4 أشهر.

هناك الكثير من الدراسات التي قارنت دواء "الأفاكوبان" مع "بريدنيزولون" وكانت النتائج جدًا رائعة .

وذكروا أيضًا أنه لا يوجد دور لتبادل البلازما في الحالات الشديدة وبالإمكان استخدام أنظمة مختلفة "للستيرويد" بجرعة تراكمية أقل بنسبة 60% مع نتائج مماثلة لتقليل خطر الإصابة بالعدوى.